هم يضحك وهم يبكى او خبر يضحك وخبر يبكى
منذ ايام طالعتنا الصحف بخبرين قمه فى التناقض
الخبر الاول ان بطه بريه استطاعات التسلل من اسوار البيت الابيض واقامه مستوطنه
من الاعشاب الجافه لاقامتها قرب سكن الرئيس الامريكى فى البيت الابيض ووضع تسع
بيضات والرقود وبعد اكتشاف رجال الامن لهذه الحادثه المضحكه صدرت اوامر من
البيت الابيض بعدم التعرض للبط سواء من الاعلام او من الصحافه وان يترك فى
حريه لممارسه حياته الطبيعيه بل والاهم ان يخصص له مكانا داخل البيت الابيض
لحين البت فى امره الى هنا والخبر يعث فى نفس اى شخص نوع من السرور او
الابتهاج لان البط البرى استطاع اختراق الاسوار والاحتياطات الامنيه والشبكات
الالكترونيه
وناتى الى الخبر الاخر او بمعنى اصح الخبر المبكى فقد طالعتنا الصحف بخبر او بمعنى
اصح بمهزله مبكيه الا هى نشر صور للرئيس العراقى المعتقل صدام حسين وهو
بالملابس الداخليه فى داخل الزنزانه
وهنا انتابنى حاله من القرف والضيق ولا اجد فى نفسى اى تعبير اخر لهذه الحاله الى
هذا الحد وصل المواطن العربى الى درجه من الامتهان والذل انه اصبح لايتساوى فى
الحقوق مع بطه بريه هل سياتى يوم وان نطالب بالمساواه فى الحقوق مع بطه هل
اصبح المواطن العربى البطه السوداء وبطه البيت الابيض البطه البيضاء الى هذه
الدرجه يتم التلاعب بنا والسخريه بعاداتنا وديننا وكتابنا وحتى خصوصيتنا لا اجد اى
تعليق الا اننى اقول لا حول ولا قوه الا بالله
منذ ايام طالعتنا الصحف بخبرين قمه فى التناقض
الخبر الاول ان بطه بريه استطاعات التسلل من اسوار البيت الابيض واقامه مستوطنه
من الاعشاب الجافه لاقامتها قرب سكن الرئيس الامريكى فى البيت الابيض ووضع تسع
بيضات والرقود وبعد اكتشاف رجال الامن لهذه الحادثه المضحكه صدرت اوامر من
البيت الابيض بعدم التعرض للبط سواء من الاعلام او من الصحافه وان يترك فى
حريه لممارسه حياته الطبيعيه بل والاهم ان يخصص له مكانا داخل البيت الابيض
لحين البت فى امره الى هنا والخبر يعث فى نفس اى شخص نوع من السرور او
الابتهاج لان البط البرى استطاع اختراق الاسوار والاحتياطات الامنيه والشبكات
الالكترونيه
وناتى الى الخبر الاخر او بمعنى اصح الخبر المبكى فقد طالعتنا الصحف بخبر او بمعنى
اصح بمهزله مبكيه الا هى نشر صور للرئيس العراقى المعتقل صدام حسين وهو
بالملابس الداخليه فى داخل الزنزانه
وهنا انتابنى حاله من القرف والضيق ولا اجد فى نفسى اى تعبير اخر لهذه الحاله الى
هذا الحد وصل المواطن العربى الى درجه من الامتهان والذل انه اصبح لايتساوى فى
الحقوق مع بطه بريه هل سياتى يوم وان نطالب بالمساواه فى الحقوق مع بطه هل
اصبح المواطن العربى البطه السوداء وبطه البيت الابيض البطه البيضاء الى هذه
الدرجه يتم التلاعب بنا والسخريه بعاداتنا وديننا وكتابنا وحتى خصوصيتنا لا اجد اى
تعليق الا اننى اقول لا حول ولا قوه الا بالله
0 comments:
Post a Comment